كيف تُنشئينَ مُصلِّي ؟!
ََ
1ـ يجب أن يرى الابن دائمًا في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة, فمثلاً
إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء فيسمع منكي وبدون تفكير أو تردد
(لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلا نصلي معًا ثم ننام بإذن الله) وهكذا.
2ـ إذا حدث ومرض الصغير فيجب أن تعوديه على أداء الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ
ويتعود ويعلم أنه لا عذر له في ترك الصلاة , وإذا كنتم في سفر علميه رخصة القصر والجمع
والفتي نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة وأن الإسلام مملوء بالرحمة.
3ـ اغرسي في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة وأيضًا اغرسي فيه ألا يسخر من زملائه
الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير.
4ـ يجب أن تتدرجين في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباتهم على الفروض.
5ـ تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة، مثل:
رجل صلى ركعتين ثم صلى الظهر أربع ركعات. فكم ركعة صلاها؟ ..
وإن كان كبيرًا فمن الأمثلة: رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة
الواحدة 40 سنتيمتر فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة ؟! ..
وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة، فكم حسنة يحصل عليها ؟!
6ـ يراعي وجود الماء الدافئ في الشتاء فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد
هذا بشكل عام.
وبالنسبة للبنات فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر، مثل حياكة ثوب أو حجاب
صغيرمزركش ملون يشبه حجاب الأم الخاص للصلاه في البيت ،
وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة.
7ـ ويمكن إذا لاحظتي كسل الطفل [5 ـ7 سنوات ] أن نتركه يصلي ركعتين مثلاً حتى يشعر
فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه.
8ـ يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد
الكسول ويكون هو القائد والمشرف على الباقي ويضم كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت.
9ـ يجب أن تعلمي الطفل أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير
الموجود بداخله بأن تكثري من استخدام هذه العبارات ..
(أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة) ، أو
(أنا متيقنة من الله تعالى راضٍ عنك ويحبك كثيرًا لما تبذله من جهد لأداء الصلاة) , أو
(أتخيلك يا بني وأنت تلعب في الجنة مع الصبيان والرسول صلى الله عليه وسلم يلعب معكم
بعد أن صليتم جماعة معه)
وهكذا ..